صيام من لا يصلي إلا في رمضان: حكم شرعي واضح

الحكم الشرعي واضح فيما يتعلق بصيام من لا يصلي إلا في رمضان. الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين. من ترك الصلاة جاحداً لوج

الحكم الشرعي واضح فيما يتعلق بصيام من لا يصلي إلا في رمضان.
الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين.
من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها أو تهاوناً وكسلاً، فقد كفر.
أما من يصوم رمضان ويصلي فيه فقط، فهذا يعتبر مخادعة لله، ولا يصح له صيام مع تركه للصلاة في غير رمضان.
هؤلاء هم كفار بذلك كفراً أكبر، حتى وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة.
الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الصلاة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
كما قال: "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة".
وذكر أيضاً: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة".
لذلك، نصيحتنا لمن لا يصلي إلا في رمضان أن يفكروا ملياً في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
ومن تركها متهاوناً، فإنه على القول الراجح الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتدًّا عن الإسلام.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات