تُعتبر عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت شكلًا حديثًا للتجارة تتوافق مع الأحكام الإسلامية إذا تم الالتزام بالشروط التالية:
1.
**البيع العلني**: يجب أن يكون البائع معروفاً وموثوقاً به.
2.
**وضوح العقود**: ينبغي تحديد تفاصيل المنتج بدقة مثل النوع والكمية والسعر.
3.
**عدم الغرر والمُجازفة**: لا يجوز وجود عناصر غير واضحة يمكن أن تؤدي إلى غرر أو مجازفات غير مقبولة شرعاً.
4.
**القصد الحسن**: يجب أن يكون النية صادقة وغير خادعة.
5.
**الدفع الفوري**: يُفضّل الدفع عند التسليم لتجنب الربا (الفوائد).
بهذا الشكل، يمكن اعتبار التجارة الإلكترونية وسيلة مشروعة وآمنة للمسلمين طالما يتم التعامل وفق هذه القواعد الأساسية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg