إذا كنت مسافراً خلال شهر رمضان وصامت سابقاً، فالمدارس الفقهية الرئيسية تتفق على أن صيامكم صحيح ومنعقد.
ومع ذلك، يُفضّل اتباع الخطوات التالية بناءً على ظروفك:
1.
**إذا كان الصوم لا يؤثر عليك**: هذا هو الخيار الأفضل لك استناداً إلى أدلة مثل حديث أبي الدرداء المتعلق برحلات النبي صلى الله عليه وسلم حيث ظل يصوم رغم الحر الشديد.
هنا، يعد الصيام أولوية بسبب سهولته نسبياً مقارنة بالقضاء لاحقاً.
2.
**إذا كان الصوم يسبب ضرراً**: حينئذٍ، يكون الافطار أفضل نظراً لرخص الله سبحانه وتعالى الذي يحفظ عباده من المضار.
كما ورد في الحديث الذي وصف فيه الرسول الأعظم أولئك الذين واصلوا الصيام أثناء سفرهم بأنهم عصاة عند مواجهة مشقة كبيرة.
3.
**إذا كانت المشقة شديدة وغير محتملة**: تعتبر حالة كهذه محرمة والصوم فيها ممنوع؛ فقد أكدت الروايات المختلفة على أن من يتعرض لمثل تلك المصاعب يكون خارج حدود التقوى والطاعة الربانية.
بهذا الشكل، يمكن للمسافر المسلم تحديد قراراته حسب حالته الخاصة لاتقاء أي مخاطر صحية واحترام الدين الإسلامي العظيم أيضًا.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات