الحمد لله، الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، أرحم الراحمين، رحمته وسعت كل شيء.
يقول تعالى: "وَٰرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ" (الأعراف: 156).
في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة" (مسلم/6908).
ومن رحمة الله بعباده إرسال الرسل وإنزال الكتب والشرائع لتستقيم حياتهم على سنن الرشاد.
يقول تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" (الأنبياء: 107).
ورحمته تعالى هي التي تدخل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة.
وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه.
أما قولك "بأن الله يحبنا أكثر من محبة سبعين أم لطفلها"، فالله أعلم بذلك.
يكفينا أن نعلم بأن رحمة الله وسعت كل شيء.
فاللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים