تعتبر رائحة العرق مشكلة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص، وتؤثر بشكل كبير على ثقتهم بأنفسهم. بينما تعتبر مضادات التعرق ومزيلات الروائح خيارات شعبية، فقد تحتوي بعضها على مواد كيميائية يمكن أن تكون ضارة للبشرة بمرور الوقت. لحسن الحظ، هناك بدائل طبيعية متعددة يمكنك استخدامها لخفض مستوى تعرق الجسم والحفاظ على رائحة منعشة طبيعياً. إليك مجموعة من الوصفات التي قد تساعدك في إدارة هذه المشكلة الصحية:
- الخيار المنعش: قطع الخيار إلى شرائح رقيقة وضعها مباشرة على المناطق المعرضة للتعرض للعرق مثل الإبطين وأسفل القدمين. يحتوي الخيار على حمض الماليك الذي يساعد في إزالة البكتيريا المسؤولة عن الرائحة الكريهة. كما أنه مرطب طبيعي يهدئ الجلد ويقلل الالتهاب. اترك الشرائح لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة قبل غسل المنطقة بالماء الفاتر.
- الزبادي الغني بالأحماض اللبنية: الزبادي مصدر رائع للأحماض اللبنية، والتي لها خصائص مضادة للميكروبات تعمل على قتل البكتيريا المرتبطة برّاحة العرق. استخدمي الزبادي العادي بدون سكريات مضافة واغمسي قطنة فيه ثم فرك منطقة تحت الإبط بلطف بحركة دائرية. اغسل بعد ذلك بالماء الدافئ وشاهد الفرق بنفسك!
- مسحوق صودا الخبز: تُستخدم صودا الخبز منذ زمن طويل لأغراض مختلفة بما فيها التحكم في رائحة العرق بسبب قدرتها على امتصاص الرطوبة والمخاطرة بمستويات الحموضة الداخلية للجسم. اخلطي مسحوق صودا الخبز مع القليل من الماء حتى تشكل عجينة سميكة، ثم وزعي هذا الخليط برفق فوق مناطق التعريق واتركيه يجف تماماً قبل شطفه باستخدام الماء الفاتر.
- مزيل روائح طبيعي منزلي الصنع: اجمع بين زيت اللافندر الأساسي وزيت شجرة الشاي داخل زجاجة بخاخ صغيرة (أو مزيل رائحة عادية) واستخدم كميات متساوية لكل نوع من الزيت. رش هذا الحل مباشرةً على بشرتك عندما تحتاج لذلك للحصول على تأثير مطهر ومنعش طوال اليوم.
- الثوم المضاد للميكروبات: رغم رائحة الثوم النفاذة إلا أنها مليئة بالمغذيات والعناصر الغذائية المفيدة جدًا لجسم الإنسان، خاصة عند تناولها نيئة. تحتوي حبة ثوم واحدة فقط تقريبًا على نسبة عالية للغاية من الأليسين - وهو مركب عضوي له خواص مضادة للفطريات والبكتيريا والفيروسات مما يساهم بشكل فعال في مكافحة ظهور راحة غير مستحبة أثناء نشاطك اليومي المعتاد!
- العناية بالنظام الغذائي والتوازن الداخلي: بالإضافة لهذه الوصفات الخارجية المهملة، يُنصح أيضًا بتغيير نظام غذائك لتجنب تنشيط إنتاج هرمون الاستروجين وبالتالي التقليل من فرصة إفراز المزيد من عرَق جسم الانسان نتيجة للإجهاد النفسي والإرهاق البدني المتكرر; وذلك عبر الحدْ من الجبن ومنتجات الألبان الأخرى؛ لأنها غنية بالإستروجين النباتي والذي ربما يؤدي لمزيدٍ تسارعٍ لعوامل تعرق ذات المصدر الخارجي سابق ذِكرُهُ هنا وهناك حول العالم العربي الكبير الواسع الشعبياته المختلفة الثقافية والدينية والتاريخية القديمة الوسيطة الحديثة القريبة المستقبلية الآمال المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن المتحضر المدن