يجوز تأخير صلاة العشاء في رمضان إلى ساعة واحدة أو أكثر، بشرط ألا يشق على المصلين.
هذا ما أكدته السنة النبوية الشريفة، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل، أو نصفه".
كما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر في صلاة العشاء حتى نام أهل المسجد.
ومع ذلك، يجب مراعاة أحوال المصلين، فإذا كان تأخير الصلاة يشق عليهم، فيجب تقديمها.
كما ورد في حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر العشاء أحيانًا ويقدمها أحيانًا أخرى حسب ظروف المصلين.
في بعض البلدان، اعتاد الناس على تأخير صلاة العشاء في رمضان نصف ساعة أو أكثر، مما يسمح لهم بالفطور ببطء والاستعداد لصلاة العشاء والتراويح.
وهذا العمل جائز بشرط عدم تشقيت المصلين.
في النهاية، من الأفضل الرجوع إلى أهل المسجد واتفاقهم على وقت الصلاة المناسب لهم.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات