ملخص النقاش:
يُثار في هذا النقاش سؤال حول إعادة صياغة الأنظمة المؤسسية والتأكد من أنها تُصبح مروضات بدلاً من أن تكون مرتدين سلطة ثابتة وغير قابلة للانعكاس. تختلف آراء المشاركين حول مدى ضرورة التحول الجذري في الثقافة السياسية، ومدى التوازن بين ضرورة التجديد والاستقرار الذي يعطيه الأسس التاريخية للأنظمة.
زهرة السمان
تُؤكد على ضرورة تحول جذري في الثقافة السياسية، وتدعو إلى مؤسسات عقلانية تُعيد تعريف "السلطة" بشكل تشاركية بدلاً من هيمنة ثابتة.
نوفل الدين الصديقي
يُؤكد أن المؤسسات يجب أن تكون قائمة على سلطة جديدة يتم تشكيلها من قبل أصوات متعددة ومتنوعة، وليس كأساس ثابت.
فدوى الحمودي
تُعبّر عن موافقته على ضرورة التحول الجذري لكنّها تُطرح سؤالاً حول مدى إمكانية تحقيق التوازن بين التجديد والاستقرار. هل يمكن أن تكون هذه التحولات تدريجية وتتماشى مع التطورات المجتمعية؟
إسلام الودغيري
يرى أن فكرة التوازن بين التجديد والاستقرار هي وهم إجتماعي يخدم المنظومة الحالية. يشير إلى أن المؤسسات القديمة تحاكي أسلوب "العصفور الميت" في الأغلال، وتحدد معايير الأصوات المتعددة وتجميد التغيرات التي لا تُرضي مصالحهم.
مروة الحمامي
تُؤمن بأن التوازن بين التجديد والاستقرار هو فكرة إيجابية مُحَجبة. تشير إلى أن المؤسسات القديمة بنيت على أسس ثابتة لا تسمح بالتعددية، وأن مجرد محاولة طمس الهشاشة التي نعيشها تحت ستار التوازن الوهمي غير كافٍ.
**خلاصة:** يطرح النقاش سؤالا حول ضرورة إعادة صياغة الأنظمة المؤسسية لتصبح مروضات بدلاً من أن تكون مرتدين سلطة ثابتة. يختلف المشاركون حول مدى ضرورة التحول الجذري، والتوازن بين التجديد والاستقرار. بعضهم يؤمن بأن التحول يجب أن يكون جذريًا و شاملًا، بينما يرى آخرون أنه يمكن تحقيق التغيير التدريجي مع الحفاظ على الاستقرار.