مرعبة: شاهد على فظائع سجن صيدنايا السوري

في قلب العاصمة السورية، دمشق، يكمن سجن صيدنايا، الذي تنفرد بحكايات مروعة تفوق الخيال.

بناءً على مقابلات أجريت مع أكثر من ١٠٠ سجين ناجٍ وأمنيين سابقين، رسم كتاب جديد صورة واضحة لأسوء سجون العالم.

ظروف رهيبة:

• زنازين صغيرة جداً (70x17 بلا ملجأ ولا خصوصية، تتشارك فيها عشرة أشخاص.
  
• شد العقود بالسلاسل وتعرض الجلد العنيف.
  
• اتباع أساليب تعذيب محلية تسمى "الفَلقة في الإطارات"، وهي عملية مؤلمة حقاً.
  

ماضي دامي:

• أول نقطة تجمع للمقاتلين الدوليين عقب حرب العراق ٢۰۰۳.
  
• مركز رئيسي لكل الهويات السياسية المتطرفة خلال النزاع السوري.
  
• وثقت منظمة العفو الدولية عمليات اغتيال جماعي لأكثر من ١۵۰۰۰۰ شخص خلال الفترة بین ۲۰۱۱ و۲۰۱۵!
  

أسرار مظلمة:

• استخدام غرف مليئة بالملح لحجب براثن التحلل - وهو عرض يصعق الأعصاب.
  
• حرق جثث لتغطية الآثار.
  
• تصعيد الشائعات والتلاعب بالأفكار لإضعاف الروح المعنوية للأسرى.
  

أصوات مروعة:

• التعذيب الصوتي، حيث يجبر المسجونون على الاستماع لصراخ ومعاناة الغير لكتم روحهم الأخلاقية.
  
• حرمان الطعام والشراب لدرجة جعلتهم يأخذون من المياه الملوثة بدماء ونفايات أخرى.
  
• تطبيق جل العمليات الحسية مثل تسليك المياه الساخنة لتحقيق الموت المؤلم.
  
• تقديم عمليات "موت مزيفة" كجزء من تدريب خارجي للحصول على معلومات سرية وخلق حالة من الذعر المستمر بين صفوف الرجال الخاضعين للاحتجاز.
  

إن قصة صيدنايا ليست مجرد انتهاكات حقوق الإنسان؛ إنها حقيقة الدم والنار التي يجب عدم نسيانها مهما طال الزمن.

#liالإعدام #وشيئا #سابق

14

6 Kommentarer

في ضوء النقاشات حول تعزيز القيم الإنسانية والإيمانية في الاحتفالات الدينية، والتي أكدت على أهمية الحب والتقدير للأم كقيمتين أساسيتين في الإسلام، يمكننا توسيع هذا النقاش ليشمل دور الحب الصادق في بناء مجتمع متماسك.

الحب الصادق ليس مجرد شعور عابر، بل هو قيمة ثابتة تتطلب التفاني والصبر والإخلاص المتبادل.

في الإسلام، يشكل الحب جزءاً رئيسياً من القيم الأخلاقية، حيث يشجع القرآن الكريم على المحبة والتواصل الحسن بين الناس.

يقول الله تعالى في سورة الأنعام، "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي".

هنا، الإحسان يرمز إلى الحب والعطاء، مما يعزز فكرة أن الحب الصحيح يقود إلى الخير ويعزز العلاقات الاجتماعية الصحية.

إذاً، عندما نتعامل مع الآخرين بحب صادق، فإننا لا نستفيد فقط من العلاقات الشخصية القوية، ولكننا أيضاً نساهم في بناء مجتمع متماسك.

هذا المجتمع المتماسك يعتمد على الرحمة والتعاطف، حيث نتعامل مع بعضنا البعض بنفس الحب والتقدير الذي نعامله به أمهاتنا.

لذلك، دعونا نعمل على تعزيز الحب الصادق في حياتنا اليومية، ليس فقط في المناسبات الدينية، ولكن في كل لحظة من لحظات حياتنا.

بهذه الطريقة، يمكننا أن نجعل من مجتمعنا مكاناً أكثر جمالاً وأكثر ثراءً بالعلاقات الحميمة والمؤثرة.

9

11 Kommentarer