كيف تُدمّر أجسامنا بسبب غفلتنا؟

!

في زاوية عميقة من العلم والصحة، نجد أنفسنا نواجه تحديًا كبيرًا: كيفية تعامل جسم الإنسان مع الدواء والسُموم المستوردة حديثًا والتي يفوق عددها الآن ١٠٠ ألف نوع!

هل فعلاً خلق الله جسماً قادرًا على مقاومتهم أم أنه ترك لنا مسؤولية رعايته جيداً؟

يقول البعض إن لدينا نظام دفاع داخلي ضد السّموم، ولكن عندما ينتج الجسم سُمومه الداخلية أثناء عمليات الحياة الحيويّة وفي نفس الوقت يتم ضغطه بسّموم خارجية كالأطعمة المدمرة - كم ستكون نتيجة ذلك كارثة صحية محتملة؟

ومن هنا تأتي مشاكل عديدة كمرض التهاب المفاصل عند كبار السن الذين تراكمت لديهم مواد كيميائية خطيرة كالفلوريد لأعوام دون علمهم أنها مصدرٌ للعطب الصحي.

ولا يمكن تجاهُل تأثير منتجات العناية الشخصية والعطور والمنظفات وصناعة الغذاء المعدِّلة وراثياً.

.

إنها قائمة طويلة من المواد الضارة المنتشرة بكثافة حول العالم الحديث.

إن الأمر لا يتعلق بالمبالغة في توضيح المخاطر فحسب؛ بل إنه تحذير للمراجعة والتدقيق فيما نهله البشر منذ عقود قليلة مضت، حيث أصبح الكثير من الأمور الصحية مهددة نتيجة لتلك الاختراعات الجديدة التي لم تخضع للتقييم الطبي الشافي.

لذلك يجب علينا اتخاذ خطوات مدروسة نحو إعادة تشكيل نمط حياة أقرب لما جبل عليه جسم الإنسان الأول بلا تعدٍ على قوانين الطبيعة وعدم احترام للإبداعات الربانية الخالصة.

دعونا نتذكر دومًا بأن سلامتنا مرتبطة باتباع طرق العلاج البديلة والنظم الغذائية الموفرة من رب العالمين بدلا من الاعتماد المطلق على حلول مؤقتة قد تكون لها آثار جانبية سيئة للغاية مستقبلاً.

9 التعليقات