بينما نتنقل عبر درب الحياة اليومية، هناك أماكن مقدسة تذكرنا دوماً بالقيم الروحية والمبادئ الأخلاقية. واحد من تلك الأماكن هو المسجد، قلب المجتمع الإسلامي النابض بالحياة. فهو ليس فقط مكان للعبادة ولكن أيضًا مركز للتواصل الاجتماعي والمعرفة. لذلك، أصبح احترام وإدراك آداب دخول المسجد ضرورة ملحة.
ارتداء ملابس نظيفة وجميلة:
يجب دائماً اختيار ملابس مناسبة للدخول إلى المسجد. هذه الخطوة الأولى لتظهر الاحترام لبيت الله. اعتبر المسجد هو منزل الله، لذا فإن اللباس المناسب يعكس الاحترام لهذه المكان المقدس. تجنب الملابس الغير محتشمة أو ذات الرائحة القوية مثل ثوم والبصل بعد تناولهما مباشرة لأن رائحتهما يمكن أن تزعج الآخرين أثناء الصلاة.
نزع الأحذية عند المدخل:
إن نزع الاحذية عند مدخل المسجد هو تقليد عميق الجذور يرمز إلى الانفصال عن العالم الخارجي وتحقيق حالة روحية داخلية. يساعد هذا الإجراء أيضا في الحفاظ على نظافة الأرضية والحفاظ عليها طاهرة.
الدخول بالقدم اليمنى:
يجوز الدخول إلى المسجد بالقدم اليمنى بينما الخروج منها يتم بالقدم اليسرى وفقاً لما ورد في الحديث النبوي الشريف مما يدل على أهميتها ومعناها الثقافي والعاطفي الكبير بالنسبة للمسلمين.
قراءة دعوة دخول المسجد:
الدعاء الخاص بدخول المسجد يعد جزء أساسي من عملية التأهب الروحي والنفسي قبل البدء بصلاة الفرائض والنوافل. بعض الأدعية تشمل "اللهم افتح لي أبواب رحمتك" و "بسم الله الرحمن الرحيم". تعتبر هذه الدعوات استقبالاً بروحانية للقدوم إلى بيت الله.
السلام على المصلين:
السلام على المصلين يشجع على الوحدة الاجتماعية والإنسانية جمعياً ضمن روح الدين الإسلامي الجامعة. لقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تبادل السلام فيما بين الأفراد حتى خارج حدود البيت المحمدي نفسه. إنها طريقة لبناء العلاقات الإنسانية وتعزيز الشعور بالمودة المتبادلة تجاه الجميع بلا تمييز بغض النظر عن الاختلافات الأخرى الموجودة خارج المؤمنيين الواحد لله سبحانه وتعالى وخالق البشر جميعهم برحمته التي تطوي الشمس والقمر والجبال وهواء الدنيا كلها فيها وفي أرض السماء مثلاً كريم لنا نحن الضائعون بالنظر للعظمة التي خلقها رب العرش الأعظم عز وجل جل اسمه فوق أسماء السائلين عنه ممن علموه معجزاته الناطقة بحقه الحق الذي لا يقبل شيئاً سواه كبرراً يوم القيامة لمن اتبع نهجه المستقيم المستقيم طريق حق هداه لنوره وفلاح عباده المؤمنين الموحدين الموحدين فلا تعدوا حدوداً إلا بما يقربكم لأخديمه ولا تغبروا دروب الخير لديكم فالرحمن فضلكمم بفوائد نعمته وفتح لكم باب الرشاد رشده وما عبدناك يا مولانا يا رؤوف غفار الا طلباً لرضوان وجهك الكريم فانتظرنا فأنت تطلع على صدور عبيدك وسرهم فتقبل منهم صالح أعمالهم واجعلهم هداة مهتدين وسدد خطاكم حتى وصلتم دار القرار دار سلام دائمآدة سامعين مطيعين امين