- صاحب المنشور: نائل العبادي
ملخص النقاش:مع الثورة الرقمية الحديثة التي شهدتها العصر الحالي، أصبح الأطفال والشباب أكثر تعرضا للتكنولوجيا والاستخدام المستمر لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. هذه الزيادة الكبيرة في التعرض للوسائط الإلكترونية لها آثارها الإيجابية والسلبية على صحتهم النفسية. إن التأثير السلبي غالبًا ما يتعلق بالإدمان، القلق الاجتماعي، والنقص في النشاط البدني. قد يؤدي الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة إلى الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بسبب التقليل من العلاقات الشخصية الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعاني هؤلاء الشباب من مشاكل النوم واضطرابات الحالة المزاجية نتيجة للاستثارة الناتجة عن الشاشات قبل النوم مباشرة.
من ناحية أخرى، توفر التكنولوجيا أيضًا فرصاً جديدة لتعلم مهارات جديدة وتواصل مع الآخرين حول العالم. يجد الكثيرون أنها مصدر راحة واسترخاء خاص بهم. ومع ذلك، فإن مفتاح تحقيق توازن صحي هو استخدام هذه الأدوات بطريقة مسؤولة ومراقبة مدة وقوع الطفل أمام الشاشات. يجب تشجيع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الاجتماعية الحقيقية كجزء مهم من روتين حياتهم اليومي للحفاظ على صحة نفسية قوية ومستدامة.
الكلمات الرئيسية: الصحة النفسية, الأطفال, الشباب, التكنولوجيا, إدمان الإنترنت, التواصل الاجتماعي